“ولَمّا كانَ بَنو إسرائيلَ في البَرّيَّةِ وجَدوا رَجُلًا يَحتَطِبُ حَطَبًا في يومِ السَّبتِ… فقالَ الرَّبُّ لموسَى: «قَتلًا يُقتَلُ الرَّجُلُ. يَرجُمُهُ بحِجارَةٍ كُلُّ الجَماعَةِ خارِجَ المَحَلَّةِ».” عدد ١٥: ٣٢ و ٣٥

لقد ركّز البعض على أن كاسري السبت تم رجمهم حتى الموت في العهد القديم ولذلك لا يمكن أن يكون السبت قد استمر اليوم لأن عقاب الرجم قد انتهى. ولكن لاحظ بأنه ليس فقط من كسر السبت تم رجمه بل ايضا الزناة (لاويين ٢٠: ١٠). من كسر الوصية الثانية تم عقابه بالموت ايضا (لاويين ٢٤: ١٦). بالتأكيد لايوجد من يعتقد بأن الزنا والتجديف هم خطايا أقل ثقلا اليوم لأن الرب وضع عقابهما بالموت فقط في العهد القديم. 

في الحقيقة كان الرب يحكم الشعب الاسرائيلي مباشرة في عهد الثيوقراطية (وجود الرب الفعلي والمحسوس مع الكهنة والنبي). وقد أمر بالقصاص المباشر لحالات معينة من عصيان فاضح. ونفس هذه الخطايا هي مكروهة للرب اليوم ، ولكن عقابها مؤجل حتى يوم الدينونة.

ــــ مترجم من كتاب ”أجوبة لأسئلة صعبة من الكتاب المقدس“ للقس جو كروز