ايمان الادفنتست السبتيين

كنيسة الادفنتست السبتيين هي حركة كتابية، بمعنى تتبع “هكذا قال الرب” في كلمته الكتاب المقدس ومن خلال روحه القدوس. هل انت جاد في بحث الكلمة والتعرف على ما يقوله الرب وما بذل من أجله رواد حركة الاصلاح حياتهم على مر العصور؟ يمكن التعرف على خلفية ومبادئ الكنيسة التي ننتمي اليها من خلال النقاط التالية كملخص لمبدئ ايماننا: الكتاب المقدس.

يقع مقر كنيسة الأدڤنتست السبتيين في الولايات المتحدة، ولكنه يُدارمن قبل ١٣ منطقة إدارية تعرف بإسم الأقسام. ترتبط جميع الأقسام للمجمع العام في سيلفر سبرينغ بولاية ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية.

مبادئ ايماننا بالانكليزية تجدها على هذه الصفحة.

خدمة استيقظ هي خدمة مجانية للتبشير بكلمة الرب ورفض الضلالات الوثنية التي دخلت الكنيسة منذ القرن الثالث والتي أقام الرب ضدها حركات اصلاح مختلفة على مر العصور.

الخادمين في خدمة “استيقظ” هم أعضاء في كنيسة الادفنتست السبتيين بالمعمودية ونشطاء في كنائسها المحلية.

شعار خدمة استيقظ

شارك هذه الصفحة مع الآخرين!

انطلقت كنيسة الادفنتست السبتيين كحركة إصلاح روادها من كنائس بروتستانتية مختلفة متحدين في الحق الكتابي ونبوات مجيء الرب يسوع

يفوق عدد أعضاء كنيسة السبتيين ال ٢٠ مليون حول العالم

يتواجد أعضاء كنيسة الادفنتست في ٢٠٦ بلدان حول العالم

سنويا يخدم حوالي ٦٨٠ مرسل ومرسلة في دول العالم على نفقتهم الخاصة

نبشّر بأكثر من ٨٩١ لهجة ولغة في أكثر من ٨١,٥٥٢ كنيسة

ننشر الكتب والمجلات في ٩٧٤ لغة ولهجة

ونخدم في ٧٩٠ مستشفى وعيادة ودار أيتام

١. الكتاب المقدس

الكتاب المقدس، بعهديه القديم والجديد، هو كلمة الله المدونة ، معطاة بوحي إلهي. تحدّث وكتب أناس الله القديسين مسوقين من الروح القدس. في هذه الكلمة، سلّم الله للإنسان المعرفة اللازمة للخلاص. إن الأسفار المقدسة هي الإعلان الأسمى والسلطة المعصومة عن إرادة الله. وهي مقياس الصفات، ومحك الاختبار، والإعلان الرسمي الموثوق للمبادئ والتعاليم، والسجل المعتمد لأعمال الله في التاريخ.

مزمور ١١٩: ١٠٥ ، أمثال ٣٠: ٥-٦ ، إشعياء ٨: ٢٠ ،  يوحنا ١٧: ١٧ ، تسالونيكي الأولى ٢: ١٣ ،  تيموثاوس الثانية ٣: ١٦-١٧ ، عبرانيين ٤: ١٢ ،  بطرس الثانية ١: ٢٠-٢١

٢. اللاهوت

يوجد إله واحد: الآب والابن والروح القدس، وحدة ثلاثة شخصيات شريكة الأزلية والأبدية. الرب خالد لايموت ، كلي القوة وكلي المعرفة والحضور. وهو فوق الجميع وغير محدود، ويتخطى الإدراك البشري، ومع ذلك فيمكن التعرف إليه من خلال إعلانه عن ذاته. الرب جدير بالعبادة والإجلال والخدمة إلى الأبد من قبل الخليقة بأسرها.

تكوين ١: ٢٦ ،  تثنية ٦: ٤ ، إشعياء ٦: ٨ ، متى ٢٨: ١٩ ، يوحنا ٣: ١٦ ، كورنثوس الثانية ١: ٢١ و٢٢ ، ١٣: ١٤ ، أفسس٤: ٤-٦ ، بطرس الأولى ١:٢

٣. الآب

الله الآب الأزلي هو الخالق والمصدر والمُعيل ومالك الخليقة بأسرها. إنه عادل وقدوس ورحيم ورؤوف ، بطيء الغضب ، كثير المحبة والوفاء. إن الصفات والقدرات والقوى المستبانة في الابن والروح القدس هي أيضًا للآب.

تكوين ١: ١ ،  تثنية ٤: ٣٥ ، مزمور ١١٠: ١و٤ ، يوحنا ٣: ١٦ و ١٤: ٩ ،  كورنثوس الأولى ١٥: ٢٨ ،  تيموثاوس الأولى ١: ١٧ ، يوحنا الأولى ٤: ٨ ، رؤيا ٤: ١١

٤. الابن

الله الابن الأزلي صار جسدا في يسوع المسيح . به كان كل شيء ، ومن خلاله أُعلنت صفات الله وتم إتمام خلاص الجنس البشري ودينونة العالم . وهو إلى الأبد الله بحق ، وصار أيضًا إنسانًا بحق ، يسوع المسيح . لقد حُبل به من الروح القدس وولد من العذراء مريم . عاش واختبر التجربة كإنسان ، لكنه كان مثال بر الله ومحبته كاملا . من خلال معجزاته أظهر قوة الله وقد شُهِد له بأنه المسيا الموعود . تألم ومات موتًا اختياريًا على الصليب من أجل خطايانا وعوضًا عنا ، وقام من الأموات وصعد إلى السماء ليشفع فينا في المقدس السماوي . وسيأتي ثانية في المجد من أجل خلاص شعبه النهائي وتجديد كل شيء .

إشعياء ٥٣: ٤-٦ ، دانيال ٩: ٢٥-٢٧ ،  لوقا ١:٣٥ ،  يوحنا ١:١-٣ و١٤ و٥: ٢٢ و١٠: ٣٠ و ١٤: ١-٣ و٩ و١٣ ،  رومية ٦: ٢٣ ، كورنثوس الأولى ١٥: ٣ و٤ ،  كورنثوس الثانية ٣: ١٨ و ٥: ١٧-١٩ ،  فيلبي ٢: ٥-١١،  كولوسي ١: ١٥-١٩ ، عبرانيين ٢: ٩-١٨ و ٨: ١و٢

٥. الروح القدس

الله الروح الأزلي كان عاملا مع الآب والابن في الخليقة والتجسد والفداء . وهو شخص بقدر ما الآب والأبن هم كذلك . هو الذي أوحى لمدوني الأسفار المقدسة . هو من ملأ حياة المسيح الأرضية بالقوة . وهو الذي يجذب ويبكّت البشر ويجدد الذين يستجيبون ويغيرهم إلى صورة الله . قد أرسله الآب والابن ليكون دائمًا مع أولاده ، فهو يمد الكنيسة بالعطايا الروحية ، ويمكّنها لتشهد للمسيح ، ويقودها إلى الحق المنسجم مع الأسفار المقدسة.

تكوين ١:١ ، ٢ ، صموئيل الثاني ٢٣: ٢ ، مزمور ٥١: ١١ ، اشعياء ٦١: ١ ، لوقا ١: ٣٥ ، ٤: ١٨ ، يوحنا ١٤: ١٦-١٨ و٢٦ ، ١٥: ٢٦ ، ١٦: ٧-١٣ ، اعمال ١: ٨ ، ٥: ٣ ، ١٠: ٣٨ ، رومية ٥: ٥ ، كورنثوس الأولى ١٢: ٧-١١ ، كورنثوس الثانية ٣: ١٨ ، بطرس الثانية ١: ٢١

٦. الخليقة

 

لقد أعلن الرب في الكتاب المقدس عن وقائع عمل خليقته التاريخي والموثوق به . لقد خلق الكون وفي ستة أيام الخليقة حديثة العهد “صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأرَْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا” واستراح في اليوم السابع . وهكذا أسّس الله يوم السبت كتذكار دائم وأبدي للعمل الذي عمله وأتمه خلال ستة أيام حرفية ، والتي مع يوم السبت تشكّل نفس الوحدة الزمنية التي نطلق عليها اليوم “الاسبوع” . لقد كان الرجل والمرأة الأولين مصنوعان على صورة الله كعمل تتويج لكل خليقته ، وممنوحان سلطانًا على كل العالم ومسؤولان للعناية به . عندما أكمل الله خليقته كان كل شيء “حسن جدا” مُعلنا عن مجد الله.

تكوين١: ٢ و٥: ١١ ، خروج ٢٠: ٨-١١ ،  مزمور ١٩: ١-٦ و٣٣: ٦ و٩ و١٠٤ ، إشعياء ٤٥: ١٢ و١٨ ، أعمال ١٧: ٢٤ ،  كولوسي ١: ١٦ ،  عبرانيين ١: ٢ و١١: ٣ ،  رؤيا ١٠: ٦ و١٤: ٧ 

٧. طبيعة الانسان

 

خُلق الإنسان ذكرًا وأنثى على صورة الله ولكل منهما شخصيته المستقلة . وقد زُوّدا بالقدرة والحرية للتفكير والتصرف. ومع أنهما خُلقا ككائنات حرة ، إلا أن كل منهما يشكّل وحدة لا تتجزأ من الجسد والعقل والروح، ويعتمدان اعتمادًا تامًا على الله للحياة والتنفس وكل شيء . وإذ عصا أبوانا الأولان الله ، فقد أنكرا اعتمادهما عليه وبذلك سقطا من منزلتهما السامية . لقد تشوهت صورة الله التي خُلقا عليها ، وأصبحا تحت حكم الموت . وذريتهما تشارك تلك الطبيعة الساقطة وعواقبها . فهم يولدون بضعفات وميول للشر . ولكن الله في المسيح يسوع قد صالح العالم لنفسه ، وبواسطة روحه القدوس يعيد إلى البشر التائبين صورة صانعهم . لقد خُلق البشر لمجد الله وهم مدعوون لمحبة الرب ومحبة بعضهم البعض وأن يعتنوا ببيئتهم ومحيطهم .

تكوين ١: ٢٦-٢٨ و٢: ٧ و١٥: ٣ ،  مزمور ٨: ٤-٨ و٥١: ٥و١٠ و٥٨: ٣ ، إرميا ١٧: ٩ ، أعمال ١٧: ٢٤-٢٨ ،  رومية ٥: ١٢-١٧ ،  كورنثوس الثانية ٥: ١٩ و٢٠، أفسس ٢:٣ ، تسالونيكي الأولى ٥:٢٣ ،  يوحنا الأولى ٣: ٤و٤: ٧و٨و١١و٢٠

٨. الصراع العظيم

 

إن الخليقة بأكملها هي في خضم صراع عظيم بين المسيح والشيطان حول صفات الله وشريعته وسيادته المطلقة على الكون . وقد نشأ هذا الصراع في السماء ، إذ تحوّل أحد المخلوقات الذين وُهبوا حرية الاختيار إلى إبليس عدو الله بسبب كبريائه . وقد قاد إبليس نخبة من الملائكة إلى التمرد على الله . وهو قدّم روح التمرد في هذا العالم حين قاد آدم وحواء إلى الخطية . وقد تسببت خطية الإنسان تلك في تشويه صورة الله في البشرية ، وفي تشويه الخليقة مما أدى في النهاية إلى تدميرها بطوفان شامل ، كما جاء في السجل التاريخي لتكوين ١ – ١١ . وقد أصبح هذا العالم ، الذي تشاهده وتراقبه الخليقة بأسرها ، مسرحًا للصراع الكوني ، والذي في نهايته سيتبرر إله المحبة . ويرسل المسيح الروح القدس والملائكة الأوفياء لمساندة شعبه في هذا الصراع وإرشادهم وحمايتهم وتعضيدهم في طريق الخلاص.

تكوين ٣ و٦-٨ ، أيوب ١:٦-١٢ ،  إشعياء ١٤: ١٢-١٤ ،  حزقيال ٢٨: ١٢-١٨ ،  رومية ١: ١٩-٣٢ و٣:٤ و٥: ١٢-٢١ و٨: ١٩-٢٢ ،  كورنثوس الأولى ٤: ٩ ، عبرانيين ١:١٤ ،  بطرس الأولى ٥: ٨ ، بطرس الثانية ٣:٦ ،  رؤيا ١٢: ٤-٩

٩. حياة وموت وقيامة المسيح

 

لقد تجلت في حياة المسيح بالطاعة الكاملة لإرادة الآب ، من خلال آلامه وموته وقيامته دبّر الله السبيل الوحيد لفداء البشرية من عقاب الخطية ، حتى يمكن لكل من يقبل بالإيمان هذه الكفارة أن تكون له الحياة الأبدية ، وحتى تفهم كل الخليقة محبة الخالق الامحدودة والمقدسة بشكل أفضل . فهذه الكفارة الكاملة تزكي (تبرر) صلاح الله وعدالة شريعته ، كما تزكي صفاته ولطفه، لأنها بقدر ما تدين خطيتنا تزودنا وتمدنا بالغفران . إن موت المسيح هو كبديل وكفارة لإعادة المصالحة وتغيير الحياة . إن قيامة جسد المسيح تُعلن عن انتصار الله على قوى الشر ، وتمنح لكل الذين قبلوا موت المسيح الكفاري عن خطاياهم يقين نصرتهم النهائية على الخطية والموت . ووهي تُعلن سيادة المسيح الذي ستجثو أمامه كل ركبة في السماء وعلى الأرض.

تكوين٣: ١٥ ،  مزمور ٢٢: ١ ،  إشعياء ٥٣ ،  يوحنا ٣: ١٦ و١٤:٣٠ ،  رومية ١:٤ و٣: ٢٥ و٤: ٢٥ و٨: ٣-٤ ،  كورنثوس الأولى ١٥: ٣-٤ و٢٢-٢٢ ، كورنثوس الثانية ٤: ١٤-١٥ و١٩-٢١ ،  فيلبي ٢: ٦-١١ ، كولوسي ٢: ١٥،  بطرس الأولى ٢: ٢١-٢٢ ،  يوحنا الأولى ٢:٢ و٤: ١٠ 

١٠. اختبار الخلاص

 

الله في رحمته ومحبته اللامتناهيتين جعل المسيح الذي لم يعرف خطية ، خطية من أجلنا لنصير نحن بر الله فيه . فبواسطة إرشاد الروح القدس ندرك حاجتنا ونعترف بطبيعتنا الخاطئة ونتوب عن تعدياتنا ونمارس الإيمان بالمسيح بوصفه ربًا ومخلصًا وبديلاً عنا ومثالنا الأكمل . وهذا الإيمان المخلّص يأتي بواسطة القوة الإلهية لكلمة الله ، وهو عطية نعمة الرب . ومن خلال المسيح ننال التبرير والتبني كأولاد وبنات الله ونُعتق من سلطان الخطية وعبوديتها . من خلال الروح القدس نولد من جديد ونتقدّس ، فالروح القدس يجدد أذهاننا ويكتب ناموس محبة الله على قلوبنا ، ويمنحنا القوة لكي نحيا حياة القداسة . وبالثبات فيه نصبح شركاء في الطبيعة الإلهية وننال يقين الخلاص الأن وفي الدينونة .

تكوين ٣:١٥ ، إشعياء ٤٥: ٢٢ و٥٣ ، إرميا ٣١: ٣١-٣٤ ،  حزقيال ٣٣: ١١ و٣٦: ٢٥-٢٧ ،  حبقوق ٢:٤ ، مرقس ٩: ٢٣-٢٤ ، يوحنا ٣: ٣-٨ و١٦ و١٦: ٨ ، رومية ٣: ٢١-٢٦ و٨: ١-٤ و١٤-١٧ و٥: ٦-١٠ و١٠: ١٧ و١٢: ٢ ، كورنثوس الثانية ٥: ١٧-٢١ ، غلاطية ١: ٤ و٣: ١٣-١٤ و٢٦ و٤: ٤-٧ ، أفسس ٢: ٤-١٠ ،  كولوسي ١: ١٣-١٤ ، تيطس ٣: ٣-٧ ، عبرانيين ٨: ٧-١٢ ، بطرس الأولى ١: ٢٣ ،٢: ٢١-٢٢ ،  بطرس الثانية ١: ٣-٤ ،  رؤيا ١٣: ٨

١١. النمو في المسيح

 

لقد انتصر المسيح على كل قوى الشر من خلال موته الكفاري على الصليب . فذاك الذي أخضع الأرواح الشريرة تحت سلطته أثناء خدمته على الأرض ، كسر أيضًا قوتهم وضمن هلاكهم الأبدي . إن انتصار المسيح يعطينا نحن أيضًا انتصارًا على قوى الشر التي لا زالت تسعى لإخضاعنا تحت سيطرتها إذ نسير معه (أي المسيح) بسلام وسعادة ويقين في محبته . والآن يسكن الروح القدس بداخلنا ويمدنا بالقوة . وإذ نكرّس أنفسنا باستمرار للمسيح كمخلصنا وربنا ، ننال العتق من حمل أعمالنا الماضية . ولا نعيش في الظلمة في ما بعد، ولا نخاف من قوى الشر والجهل ومن حياتنا الماضية الخالية من أي معنى . وفي هذه الحرية الجديدة في المسيح نحن مدعوون لننمو إلى شبه صفات المسيح ، بالاتصال معه يوميًا بالصلاة ، والتغذّي روحيًا من كلمته بالتأمل فيها وفي إحسان الله نحونا وفي التسبيح بحمده وبالاجتماع سويًا للعبادة وبالمساهمة فيإرسالية الكنيسة . ونحن أيضًا مدعوون لإتباع مثال المسيح في خدمة الرحمة وتقديم المساعدة الجسدية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية للبشرية . وإذ نكرّس أنفسنا لخدمة المحبة لمن يحيطون بنا وللشهادة للخلاص بيسوع ، فإن حضوره الدائم معنا من خلال الروح القدس يحوّل كل لحظة وكل مهمة نقوم بها إلى اختبار روحي .

أخبار الأيام الأول ٢٩: ١١ ، مزمور ١: ١-٢ و٢٣: ٤ و٧٧: ١١-١٢ ، متى ٢٠: ٢٥-٢٨ ،٢٥: ٣١-٤٦ ،  لوقا ١٠: ١٧-٢٠ ،  يوحنا ٢٠: ٢١ ، رومية ٨: ٣٨-٣٩ ، كورنثوس الثانية ٣: ١٧-١٨ ، غلاطية ٥: ٢٢-٢٥ ، أفسس ٥: ١٩-٢٠ و٦: ١٢-١٨ ،  فيلبي ٣: ٧-١٤ ،  كولوسي ١: ١٣-١٤ و٢: ٦ و١٤-١٥ ، تسالونيكي الأولى ٥: ١٦-١٨ و٢٣ ، عبرانيين ١٠: ٢٥ ، يعقوب ١: ٢٧ ،  بطرس الثانية ٢: ٩ و٣: ١٨ ،  يوحنا الأولى ٤: ٤

١٢. الكنيسة

 

إن الكنيسة هي مجتمع المؤمنين الذين يعترفون بيسوع المسيح ربًا ومخلصًا . وكإمتداد لشعب الله في العهد القديم ، فقد دُعينا لكي ننفصل عن العالم ونجتمع سويًا للعبادة والشركة ولتلقي التعليم والإرشاد من كلمة الله وللاحتفال بعشاء الرب ولخدمة كل بني البشر ولنشر بشارة الإنجيل في كل أنحاء المسكونة . وتستمد الكنيسة سلطتها من المسيح ، وهو الكلمة صار جسدا المُعلن عنه في الأسفار المقدسة . والكنيسة هي عائلة الربّ الذين تبناهم الله كأبنائه ، وأعضائها يعيشون على أساس وعود العهد الجديد . والكنيسة هي جسد المسيح ، مجمع الإيمان الذي رأسه المسيح نفسه . والكنيسة هي العروس التي مات المسيح من أجلها لكي يطهرها ويقدسها . وبعودته الإنتصارية ، سوف يحضرها إلى نفسه كنيسة مجيدة تضم المؤمنين من كافة العصور والأجيال مقتناة بدمه ، لا دنس فيها ولا غضن بل مقدسة وبلا عيب .

تكوين ١٢: ١-٣ ، خروج ١٩: ٣-٧ ، متى ١٦: ١٣-٢٠ و١٨: ١٨ و٢٨: ١٩-٢٠ ،  أعمال ٢: ٣٨-٤٢ و٧: ٣٨ ،  كورنثوس الأولى ١: ٢ ،  أفسس ١: ٢٢-٢٣ و٢: ١٩-٢٢ و٣: ٨-١١ و٥: ٢٣-٢٧ ،  كولوسي ١: ١٧-١٨،  بطرس الأولى ٢: ٩ 

١٣. البقية ورسالتها

 

إن الكنيسة الجامعة مؤلفة من كل الذين يؤمنون حقًا بالمسيح ، ولكن في الأيام الأخيرة ، في وقت انتشار الارتداد على نطاق واسع ، دُعيت بقية مختارة لكي تحفظ وصايا الله وإيمان يسوع . هذه البقية تُعلن حلول ساعة الدينونة وتنادي بالخلاص من خلال المسيح وتذيع بشارة اقتراب مجيئه الثاني . وهذا الإعلان مرموز إليه بالملائكة الثلاثة في الأصحاح ١٤ من سفر الرؤيا ، وهو يتزامن مع عمل الدينونة في السماء وينتج عنه توبة وعمل اصلاح على الأرض . وكل مؤمن هو مدعو ليشارك شخصيًا في هذه الشهادة التي تعم العالم أجمع .

دانيال ٧: ٩-١٤ ،  إشعياء ١: ٩ و١١: ١١ ،  إرميا ٢٣: ٣ ، ميخا ٢: ١٢ ،كورنثوس الثانية ٥: ١٠ ،  بطرس الأولى ١: ١٦-١٩ و٤: ١٧ ،  بطرس الثانية ٣: ١٠-١٤ ، يهوذا ٣و١٤ ، رؤيا ١٢: ١٧ و١٤: ٦-١٢ و١٨: ١-٤

١٤. الوحدة في جسد المسيح

 

إن الكنيسة هي جسد واحد يضم أعضاءً عديدة ، دُعوُا من كل أمة وقبيلة ولسان وشعب . ونحن في المسيح خليقة جديدة ، والاختلافات المبنية على الأعراق ، أو الثقافات ، أو مستوى التعليم ، أو الجنسية ، أو الاختلافات الطبقية بين الأغنياء والفقراء ، أو الاختلافات بين الذكور والإناث لا يجب أن تكون سبب انشقاق بيننا . فنحن جميعنا متساوون في المسيح الذي جمعنا بروحٍ واحدٍ في شركة واحدة معه ومع واحدنا الأخر . وهكذا نَخدِم ونُخدَم بدون محاباة أو تحفظ . فمن خلال إعلان المسيح يسوع في الاسفار المقدسة ، نشترك جميعًا في ذات الإيمان والرجاء الواحد ونقدّم شهادة واحدة للجميع . وهذه الوحدة تجد مصدرها في وحدانية الله المثلث الوحدة ، الذي تبنانا كأولاده .

مزمور ١٣٣: ١ ، متى ٢٨: ١٩-٢٠ ،  يوحنا ١٧: ٢٠-٢٣ ،  أعمال ١٧: ٢٦-٢٧ ،  رومية ١٢: ٤-٥ ،  كورنثوس الأولى ١٢: ١٢-١٤ ،  كورنثوس الثانية ٥: ١٦-١٧ ،  غلاطية ٣: ٢٧-٢٩ ،  أفسس ٢: ١٣-١٦ و٤: ٣-٦و١١-١٦ ،  كولوسي ٣: ١٠-١٥ 

١٥. المعمودية

بواسطة المعمودية نعترف بإيماننا بموت وقيامة المسيح يسوع ، كما نعترف بموتنا عن الخطية وعن رغبتنا وعزمنا السير في جدّة الحياة . وبذلك نعترف بالمسيح ربًا ومخلصًا لنا ونُقبل أعضاءًا في كنيسته . والمعمودية هي رمز لاتحادنا بالمسيح وغفران خطايانا وقبولنا للروح القدس . وتتم المعمودية بالتغطيس ويشترط فيها إقرار الايمان بالمسيح والدليل على التوبة عن الخطية . والمعمودية تتبع دراسة الأسفار المقدسة وقبول ما تعلّم به كلمة الله .

متى ٢٨: ١٩-٢٠ ،  أعمال ٢: ٣٨ و١٦: ٣٠-٣٣ و٢٢: ١٦ ،  رومية ٦: ١-٦ ، غلاطية ٣: ٢٧ ، كولوسي ٢: ١٢-١٣

١٦. العشاء الرباني

العشاء الرباني هو المشاركة في رمز جسد ودم المسيح كإعلان عن الإيمان به إلهًا ومخلصًا لنا . وفي فريضة الشركة هذه، يختبر الجميع وجود المسيح الذي يمد أبناءه بالقوة الروحية. وإذ نتقاسم العشاء الرباني مع أعضاء الكنيسة، نعلن بفرح عن موت المسيح الكفاري إلى أن يجيء ثانيةً. وللاستعداد للعشاء الرباني، على كل شخص أن يفحص ذاته، وأن يقدم التوبة عن خطاياه معترفًا بها أمام الآب السماوي. وقد أسس الرب يسوع فريضة غسل الأرجل كرمز تعبيري عن الطهارة بعد التجديد، وكإعلان عن الرغبة في خدمة بعضنا البعض متبعين مثال المسيح في التواضع ولكي تتوحد قلوبنا بالمحبة. وفريضة العشاء الرباني متاحة لكل مسيحي مؤمن.

متى ٢٦: ١٧-٣٠ ،  يوحنا ٦: ٤٨-٦٣ و١٣: ١-١٧ ، كورنثوس الأولى ١٠: ١٦-١٧ و١١: ٢٣-٣٠ ،  رؤيا ٣: ٢٠ 

١٧. المواهب والخدمات الروحية

يمنح الله أعضاء كنيسته على مدى العصور مواهب روحية ليوظفها كل عضو بالمحبة في خدمة الكنيسة وفي خدمة البشرية . وتُعطى هذه المواهب بواسطة الروح القدس الذي يقسم لكل عضو حسب إرادته ، تزود هذه المواهب الكنيسة بكافة القدرات والخدمات التي تحتاج إليها لكي تتمم مهامها المعينة لها من الله .بحسب الكتاب المقدس تشمل هذه المواهب الخدمات مثل: الإيمان ، والشفاء ، والنبوة ، وإعلان البشارة ، والتعليم ، والإدارة ، والمصالحة ، والرحمة (العطف) ، والخدمة المُضحية ، والإحسان لمساعدة الناس وتشجيعهم . كما أن هناك أشخاصًا تمت دعوتهم من قبل الله بموهبة الروح القدس لأداء مهام تعترف بها الكنيسة وتميزها في مجال الخدمة الرعوية والكرازة وخدمة التعليم الضرورية خاصة  لتجهيز أعضاء الكنيسة للخدمة ، ولبناء الكنيسة للوصول إلى النضج الروحي ، ولتعزيز وحدانية الإيمان ومعرفة الله . وإذ يقوم أعضاء الكنيسة بتوظيف مواهبهم الروحية تلك كوكلاء أمناء لنعمة الله المتنوعة ، تكون الكنيسة حينئذ محصنة ضد التأثير الفتاك للتعاليم الكاذبة ، كما تنمو بنمو من الرب وتُبنى في الإيمان والمحبة .

أعمال ٦: ١-٧ ، رومية ١٢: ٤-٨ ، كورنثوس الأولى ١٢: ٧-١١ و٢٧-٢٨ ، أفسس ٤: ٨ و١١-١٦ ،  تيموثاوس الأولى ٣: ١-١٣ ،  بطرس الأولى ٤: ١٠-١١

١٨. موهبة النبوة

تشهد الأسفار المقدسة أن موهبة النبوة هي إحدى المواهب التي يمنحها الروح القدس . وهذه الموهبة هي علامة مميزة للكنيسة الباقية. ونحن نؤمن أن هذه الموهبة قد تجلّت في عمل وخدمة السيدة إلن ج هوايت ، كمرسلة من الرب فإن كتاباتها هي ذات سلطة ومصدر مستمر للحق وتزود الكنيسة بالتشجيع والإرشاد والتعليم والتقويم . كما أنها أيضًا تؤكد على أن الكتاب المقدس هو دستور الإيمان الذي ينبغي أن تُبنى عليه كل التعاليم والاختبارات .

عدد ١٢: ٦ ،  أخبار الأيام الثاني ٢٠: ٢٠ ، عاموس ٣: ٧ ، يوئيل ٢: ٢٨-٢٩ ، أعمال ٢: ١٤-٢١ ، تيموثاوس الثانية ٣: ١٦-١٧ ، عبرانيين ١: ١-٣ ، رؤيا ١٢: ١٧ و١٩: ١٠ و٢٢: ٨-٩

١٩. ناموس الله

 

لقد تجسدت مبادئ ناموس الله العظيمة في الوصايا العشر، وتمثّلت في حياة المسيح . وهي تعبّر عن محبة الله وإرادته وغايته فيما يختص بسلوك البشر وعلاقاتهم ، وهي ملزِمة لكل الناس في كل العصور.هذه الوصايا هي أساس عهد الله مع شعبه والمقياس في دينونته . وعن طريق إرشاد الروح القدس ، فهي تشير إلى الخطية وتوقظ الشعور بالحاجة إلى مخلص . الخلاص هو بالنعمة بالكامل وليس بالأعمال ، وثمار الخلاص تتجلى في إطاعة الوصايا . وهذه الطاعة تنمّي الصفات المسيحية وتقود إلى الشعور بالسعادة . إن حفظنا للوصايا العشر هو دليل على محبتنا لله واهتمامنا بإخوتنا في البشرية . وتُظهر طاعة الإيمان قوة المسيح على تغيير حياة الناس وتجديدها ، وبالتالي فإنها تزود الشهادة المسيحية بالقوة .

خروج ٢٠: ١-١٧ ، تثنية ٢٨: ١-١٤ ، مزمور ١٩: ٧-١٤ و٤٠: ٧-٨ ، متى ٥: ١٧-٢٠ و٢٢: ٣٦-٤٠ ،  يوحنا ١٤: ١٥ و١٥: ٧-١٠ ،  رومية ٨: ٣-٤ ،  أفسس ٢: ٨-١٠ ، عبرانيين ٨: ٨-١٠ ،  يوحنا الأولى ٢: ٣ ٥: ٣، رؤيا ١٢: ١٧ و١٤: ١٢

٢٠. السبت

 

إن الخالق الرحيم بعدما أنهى عمل خليقته في ستة أيام ، استراح في اليوم السابع وأسس فريضة حفظ يوم السبت لكل البشر كتذكار لخليقته . إن الوصية الرابعة من وصايا الله الأبدية التي لا تتغير، تطالب بحفظ يوم السبت ، اليوم السابع هذا كيوم للراحة والعبادة والخدمة المنسجمة مع تعاليم ومثال يسوع المسيح: ربّ السبت . إن السبت هو يوم شركة مبهج مع الله ومع احدنا الآخر . وهو أيضًا رمز لفدائنا في المسيح ، وعلامة لتقديسنا ، ودليل على ولاءنا ، ولمحة سابقة لمستقبلنا الأبدي في ملكوت الله . إن السبت هو علامة لعهد الرب الأبدي مع شعبه . وحفظ ذلك اليوم ، بروح الفرح والابتهاج ، من المساء إلى المساء ، من غروب الشمس في اليوم السادس (يوم الجمعة) إلى غروبها في اليوم السابع (يوم السبت)، هو احتفال بأعمال الله في الخلق والفداء.

تكوين ٢: ١-٣ ، خروج ٢٠: ٨-١١ و٣١: ١٣-١٧ ، لاويين ٢٣: ٣٢ ، تثنية ٥: ١٢-١٥ ، إشعياء ٥٦: ٥-٦ و٥٨: ١٣-١٤ ،  حزقيال ٢٠: ١٢و٢٠ ، متى ١٢: ١-١٢ ،  مرقس ١: ٣٢ ،  لوقا ٤: ١٦ ، عبرانيين ٤: ١-١١

٢١. الوكالة

 

إننا وكلاء الرب ، وقد إئتمنا على الوقت والفرص والقدرات والممتلكات ، وعلى بركات الأرض ومواردها وثرواتها . ونحن مسؤولون أمامه عن الاستخدام السليم لها . ونحن نعترف بملكية الله لتلك البركات بخدمتنا المخلصة له ولإخوتنا البشر ، وكذلك بإرجاع عشورنا وتقديم عطايانا من أجل إذاعة بشارة إنجيله ومن أجل تعضيد كنيسته ونموها . والوكالة هي امتياز منحه الله لنا للنمو في المحبة وللانتصار على الأنانية والشهوة . الوكيل الأمين يبتهج حين يرى البركات التي ينالها الآخرين نتيجة أمانته .

تكوين ١: ٢٦-٢٨ و٢: ١٥ ، أخبار الأيام الأول ٢٩: ١٤ ، حجّي ١: ٣-١١ ، ملاخي ٣: ٨-١٢ ،  متى ٢٣: ٢٣ ،  رومية ١٥: ٢٦-٢٧ ، كورنثوس الأولى ٩: ٩-١٤ ، كورنثوس الثانية ٨: ١-١٥ و٩: ٧

٢٢. السلوك المسيحي

 

لقد دُعينا لكي نكون أناس أتقياء ، قادرين على التفكير والشعور والعمل بحسب مبادئ الكتاب في جميع جوانب الحياة الشخصية والاجتماعية . ولكي يتاح للروح القدس إعادة خلق صفات ربنا بداخلنا ، يجب أن نشترك فقط بالأعمال التي تُنتج مثال طهارة المسيح والصحة والسعادة في حياتنا . وهذا يعني أن تتفق وسائل التسلية والترفيه في حياتنا مع أسمى مقاييس الذوق والجمال المسيحي . وبينما ندرك الاختلافات في التقاليد ، ينبغي أن يكون لباسنا بسيطا محتشما ومرتبا ، بما يناسب أولئك الذين لا يتكوّن جمالهم الحقيقي من الزينة الخارجية بل من زينة الروح الوديع الهادئ التي لا تفنى أبدًا . وهذا يعني أيضًا أن علينا الاعتناء بأجسادنا بطريقة عقلانية حكيمة ، لأنها هياكل للروح القدس . وإلى جانب ممارسة الرياضة والراحة بشكل كافٍ ، علينا أن نتبنى أفضل الأنظمة الغذائية صحة ، وأن نبتعد عن الأطعمة غير الطاهرة التي يذكرها الكتاب المقدس . وحيث أن استخدام الكحوليات والتبغ وتناول المواد المخدرة والمنشطات يسبب الضرر البالغ لأجسادنا ، فعلينا الابتعاد تمامًا عنها أيضًا . وعوضًا عن ذلك، علينا أن ننشغل بكل العادات الصحية التي تدرّب أفكارنا وأجسادنا على الوصول إلى مثال المسيح في الانضباط ، فهو يرغب في وصولنا إلى الكمال والسعادة والصلاح .

تكوين ٧: ٢ ، خروج ٢٠: ١٥ ، لاويين ١١: ١-٤٧ ،  مزمور ١٠٦: ٣ ، رومية ١٢: ١-٢ ،  كورنثوس الأولى ٦: ١٩-٢٠ ، ١٠: ٣١ ، كورنثوس الثانية ٦: ١٤-٧: ١ أفسس ٥: ١-٢١ ، فيلبي ٢: ٤ و٤: ٨ ، تيموثاوس الأولى ٢: ٩-١٠ ،  تيطس ٢: ١١-١٢ ، بطرس الأولى ٣: ١-٤ ، يوحنا الأولى ٢: ٦ ،  يوحنا الثالثة ٢

٢٣. الزواج والعائلة

 

بتأسيس إلهي تأسس الزواج في جنة عدن ، وقد ثبته يسوع المسيح ليكون اتحادا يستمر مدى الحياة بين رجل وإمرأة في شركة المحبة . إن عهد الزواج بالنسبة للمسيحي هو عهد مع الرب كما أنه عهد بين الزوجين ، وينبغي أن ينعقد الزواج فقط بين رجل وإمرأة يشاركون الإيمان ذاته . ومقومات هذه العلاقة هي المحبة والتقدير والإحترام وتحمل المسؤولية المتبادل ، والذي يعكس المحبة، والقداسة ، والتقارب واستمرارية العلاقة بين المسيح وكنيسته . وأما بالنسبة للطلاق ، فإن تعليم يسوع المسيح هو أن كل من طلق امرأته لغير علة الزنا ، وتزوج من أخرى فهو يزني . بالرغم من أن علاقات بعض الأسر ليست مثالية ، فإنه عندما يربط رجل وإمرأة أنفسهما لبعضهما في المسيح من خلال الزواج ، يكون بمقدورهما الوصول إلى وحدة المحبة بواسطة إرشاد الروح القدس واحتضان الكنيسة لهما . إن الرب يمنح البركات للأسرة ، وإرادته هي أن يعين أعضاء الأسرة بعضهم بعضًا نحو النضج الكامل . زيادة التقارب العائلي هي واحدة من علامات البشارة النهائية . وعلى الآباء أن يربوا أبناءهم على محبة وطاعة الرب . وعن طريق مثالهم وكلماتهم لا بد وأن يُعلّموهم أن المسيح هو قائد محب وحنون وذو عناية ورغبة بأن يصيروا أعضاءًا في جسده ، وهي عائلة الرب والتي تحتضن كلاً من المتزوجين وغير المتزوجين على  حدٍ سواء .

تكوين ٢: ١٨-٢٥ ،  خروج ٢٠: ١٢ ،  تثنية ٦: ٥-٩ ، أمثال ٢٢: ٦ ، ملاخي ٤: ٥-٦ ، متى ٥: ٣١-٣٢ و١٩: ٣-٩ و١٢ ، مرقس ١٠: ١١-١٢ ، يوحنا ٢: ١-١١ ، كورنثوس الأولى ٧: ٧ و١٠ و١١ ،  كورنثوس الثانية ٦: ١٤ ، أفسس ٥: ٢١-٣٣ و٦: ١-٤

٢٤. خدمة المسيح في المقدس السماوي

 

يوجد في السماء مَقدِسٌ وهو الهيكل الحقيقي الذي نصبه الله لا إنسان . وفيه يقوم المسيح بالخدمة لأجلنا ، جاعلا استحقاقات ذبيحته الكفارية التي قدمها مرة واحدة وإلى الأبد على الصليب متاحة للمؤمنين . وقد نُصّب المسيح ، لدى صعوده إلى السماء ، كرئيس كهنتنا الأعظم وبدأ خدمته الشفاعية ، التي كان يُرمَز إليها بعمل رئيس الكهنة في القُدس في المقدس الأرضي .  وفي عام ١٨٤٤ في نهاية فترة ٢٣٠٠ يوم النبوية ، دخل المسيح إلى المرحلة الثانية والأخيرة من خدمته الكفارية ، والذي يرمز له عمل رئيس الكهنة في قدس الأقداس في المقدس الأرضي .إنه عمل الدينونة التحقيقية وهو جزء من خطة التخلص النهائي من الخطية ، والمرموز إليه بتطهير المقدس العبري القديم في يوم الكفارة . وفي تلك الخدمة الرمزية ، كان الهيكل يتطهر بدم الذبائح الحيوانية ، وأما الأشياء السماوية فتتطهر بذبيحة دم المسيح الكاملة . تُظهر الدينونة التحقيقية للعوالم السماوية من هم الرقدين في المسيح ولذلك به يكونون مستحقين أن يكون لهم نصيب في القيامة الأولى (قيامة الأبرار) . وكذلك تكشف تلك الدينونة عن الأحياء الثابتين في المسيح ، والذين يحفظون وصايا الله وعندهم إيمان يسوع ، ولذلك هم بالمسيح على إستعداد للانتقال إلى مملكة الله الأبدية . إن تلك الدينونة تبرر عدالة الله في تخليص من آمن بالربّ يسوع . كما أنها تعلن أن أولئك الذين ظلوا أمناء لله سوف يدخلون إلى مملكته الأبدية . إن إتمام المسيح لخدمته السماوية هذه ، تحدّد نهاية زمن النعمة الممنوح للبشر قبل المجيء الثاني .

لاويين ١٦ ،  عدد ١٤: ٣٤ ، حزقيال ٤: ٦ ،  دانيال ٧: ٩-٢٧ و٨: ١٣-١٤ و٩: ٢٤-٢٧ ، عبرانيين ١: ٣ و٢: ١٦-١٧ و٤: ١٤-١٦ و٨: ١-٥ و٩: ١١-٢٨ و١٠: ١٩-٢٢ ،  رؤيا ٨: ٣-٥ و١١: ١٩ و١٤: ٦-٧ و٢٠: ١٢ و١٤: ١٢ و٢٢: ١١-١٢

٢٥. مجيئ المسيح الثاني

 

إن مجيء المسيح الثاني هو الرجاء المبارك ، وهو الذروة السامية لبشارة الإنجيل . سيكون مجيء المخلّص حرفيا وشخصيًا ومرئيًا وعالمي النطاق . وعندما يجيء الرب ، سيُقام الموتى الأبرار، ومع الأبرار الأحياء سيُمجّدون ويُؤخذون إلى السماء ، أما الأشرار فسيموتون . إن قرابة التتميم الكامل لأكثر النبوات ، إضافة إلى الوضع الحالي للعالم ، يدل على أن مجيء المسيح وشيك . إن وقت ذلك الحدث العظيم لم يُعلن ، ولذلك أوصانا الرب أن نكون مستعدين طوال الوقت .

متى ٢٤ ، مرقس ١٣ ، لوقا ٢١ ، يوحنا ١٤: ١-٣ ، أعمال ١: ٩-١١ ، كورنثوس الأولى ١٥: ٥١-٥٤ ، تسالونيكي الأولى ٤: ١٣-١٨ و٥: ١-٦ ،  تسالونيكي الثانية ١: ٧-١٠ و٢: ٨ ،  تيموثاوس الثانية ٣: ١-٥ ، تيطس ٢: ١٣ ، عبرانيين ٩: ٢٨ ، رؤيا ١: ٧ و١٤: ١٤-٢٠ و١٩: ١١-٢١

٢٦. الموت والقيامة

 

إن أجرة الخطية هي موت ، ولكن الله الذي له وحده له عدم الموت ، سيهب الحياة الأبدية لكل المفديين . وحتى يأتي ذلك اليوم ، فإن الموت هو حالة من اللا وعي لكل البشر . وعندما يظهر المسيح ، وهو مصدر حياتنا ، سوف يتمجّد الأبرار المُقامين من الموت والأحياء ويُخطفون جميعا لملاقاة الرب . أما القيامة الثانية ، قيامة الأشرار ، فتحدث بعد ذلك بألف سنة .

أيوب ١٩: ٢٥-٢٧ ، مزمور ١٤٦: ٣-٤ ، جامعة ٩: ٥-٦ و١٠ ،  دانيال ١٢: ٢ و١٣ ،  إشعياء ٢٥: ٨ ،  يوحنا ٥: ٢٨-٢٩ و١١: ١١-١٤ ،  رومية ٦: ٢٣ و١٦ ،  كورنثوس الأولى ١٥: ٥١-٥٤ ،  كولوسي ٣: ٤ ، تسالونيكي الأولى ٤: ١٣-١٧ ،  تيموثاوس الأولى ٦: ١٥ ، رؤيا ٢٠: ١-١٠

٢٧. العصر الألفي ونهاية الخطية

 

إن العصر الألفي هو ملك المسيح مع قديسيه في السماء لمدة ألف سنة ، في الفترة بين القيامة الأولى والقيامة الثانية . وفي خلال هذه الفترة ، سوف يُدان الموتى الأشرار، وتكون الأرض خربة وخالية تمامًا ومجردة من سكانها البشر ويشغلها إبليس وملائكته الساقطين . وفي نهاية الألف سنة سوف ينزل المسيح مع القديسين ومدينته المقدسة إلى الأرض . وسوف يُقام حينئذ الموتى الأشرار ، وسيُحاصرون المدينة المقدسة مع إبليس وملائكته ، ولكن نارًا سوف تنزل من عند الله وتلتهمهم وتُطهّر الأرض . وهكذا يتحرّر الكون إلى الأبد من الخطية والخطاة .

إرميا ٤: ٢٣-٢٦ ، حزقيال ٢٨: ١٨-١٩ ، ملاخي ٤: ١ ،  كورنثوس الأولى ٦: ٢-٣ ،  رؤيا ٢٠ و٢١: ١-٥

٢٨. الأرض الجديدة

 

سوف يمنح الرب مسكنًا أبديًا للمفديين في الأرض الجديدة التي يسكن فيها البر، كما سيمنحهم بيئة ليستمتعوا فيها إلى الأبد بالحياة والمحبة والسعادة والتعلم في حضرته . لأنه هنا يسكن الله نفسه مع شعبه وسيكون الألم والموت قد مضيا . وانتهى الصراع العظيم وتلاشت الخطية ولم يعد لها وجود . وسوف تُعلن كل الاشياء الحية وعديمة الحياة أن الله محبة؛ وإنه سيملك إلى أبد الآبدين . آمين

إشعياء ٣٥ و٦٥: ١٧-٢٥ ، متى ٥: ٥ ، بطرس الثانية ٣: ١٣ ، رؤيا ١١: ١٥ و٢١: ١-٧ و ٢٢: ١-٥