ما هو مصير الأشرار حسب الكتاب المقدس؟

“لأنَّ أُجرَةَ الخَطيَّةِ هي موتٌ، وأمّا هِبَةُ اللهِ فهي حياةٌ أبديَّةٌ بالمَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا” رومية ٦: ٢٣
إذا؟؟ أجرة الخطية “موت”!! ليست حياة لأن الحياة هي فقط “بالمسيح يسوع”!!!!

“لأنَّ عامِلي الشَّرِّ يُقطَعونَ… إلَى انقِراضِ الأشرارِ تنظُرُ” مزمور ٣٧: ٩ و٣٤
ماذا يحدث للأشرار؟؟ “يُقطعون” وينقرضون!!! هل يبقى من ينقرض؟ انظر معنى الكلمة في أي معجم لغة إن كانت تعني بقاء أي شيء من ذلك الكائن.

“لأنَّ الأشرارَ يَهلِكونَ، وأعداءُ الرَّبِّ كبَهاءِ المَراعي. فنوا. كالدُّخانِ فنوا” مزمور ٣٧: ٢٠ “كما يُذرَى الدُّخانُ تُذريهِمْ. كما يَذوبُ الشَّمَعُ قُدّامَ النّارِ يَبيدُ الأشرارُ قُدّامَ اللهِ” مزمور ٦٨: ٢
“يهلكون” ، “يفنون كالدخان” ، “يذوبون كالشمع” و”يبيدون”!!! هل يعني هذا بقاء أبدي في حالة من الذوبان والفناء والإبادة؟ هل تعني كلمة فناء استمرارية أي جزء من الشيء؟ انظر هذه الكلمات في أي معجم لغة لتتأكد من حتمية زوال الاشرار نهائيا وبلا أثر وإلى غير رجعة.

“فقُلتُ لكُمْ: إنَّكُمْ تموتونَ في خطاياكُمْ، لأنَّكُمْ إنْ لَمْ تؤمِنوا أنّي أنا هو تموتونَ في خطاياكُمْ” يوحنا ٨: ٢٤. ماذا سيحدث لهم لأنهم لم يؤمنوا؟ يحترقون إلى الأبد؟؟ كلا! “يموتون في خطاياهم”!!!

“إنْ رَدَّ الشِّرّيرُ الرَّهنَ وعَوَّضَ عن المُغتَصَبِ، وسَلكَ في فرائضِ الحياةِ بلا عَمَلِ إثمٍ، فإنَّهُ حياةً يَحيا. لا يَموتُ.” حزقيال ٣٣: ١٥.

“فهوذا يأتي اليومُ المُتَّقِدُ كالتَّنّورِ، وكُلُّ المُستَكبِرينَ وكُلُّ فاعِلي الشَّرِّ يكونونَ قَشًّا، ويُحرِقُهُمُ اليومُ الآتي، قالَ رَبُّ الجُنودِ، فلا يُبقي لهُمْ أصلًا ولا فرعًا” ملاخي ٤:١. كالقش في التنور في يوم الرب ، لا يبقى منهم شيئ!!! جرب أن تحرق قشا وانظر إن كان سيبقى شيء منه دائم الاشتعال!
“دَعوهُما يَنميانِ كِلاهُما مَعًا إلَى الحَصادِ، وفي وقتِ الحَصادِ أقولُ للحَصّادينَ: اجمَعوا أوَّلًا الزَّوانَ واحزِموهُ حُزَمًا ليُحرَقَ، وأمّا الحِنطَةَ فاجمَعوها إلَى مَخزَني … فكما يُجمَعُ الزَّوانُ ويُحرَقُ بالنّارِ، هكذا يكونُ في انقِضاءِ هذا العالَمِ: يُرسِلُ ابنُ الإنسانِ مَلائكَتَهُ فيَجمَعونَ مِنْ ملكوتِهِ جميعَ المَعاثِرِ وفاعِلي الإثمِ، ويَطرَحونَهُمْ في أتونِ النّارِ. هناكَ يكونُ البُكاءُ وصَريرُ الأسنانِ” متى ١٣ :٣٠ و ٤٠ – ٤٢. الزوان يُحرق ، كما الزوان في آتون النار. ماذا يبقى منه بحسب ملاخي؟ هل يتناقض هذا مع صرير الاسنان والبكاء؟ كلا بالتأكيد يمكن أن يحدث ذلك قبيل الفناء عندما يتضح بأن لانسان قد أضاع الفرصة للخلاص.

“يومُ الرَّبِّ، الّذي فيهِ تزولُ السماواتُ بضَجيجٍ، وتَنحَلُّ العَناصِرُ مُحتَرِقَةً، وتَحتَرِقُ الأرضُ والمَصنوعاتُ الّتي فيها” ٢ بطرس ٣: ١٠”تنحل العناصر وتحترق الأرض”!!! ليس فقط الأشرار وإنما الأرض نفسها تحترق!

“الّذينَ سيُعاقَبونَ بهَلاكٍ أبديٍّ مِنْ وجهِ الرَّبِّ ومِنْ مَجدِ قوَّتِهِ” ٢ تسالونيكي ١: ٩. “هلاك أبدي”!!! ما معنى الهلاك؟؟ انظر الآيات السابقة في المزامير.
“لكَيْ يُبيدَ بالموتِ ذاكَ الّذي لهُ سُلطانُ الموتِ، أيْ إبليسَ” عبرانيين ٢: ١٤. إن الرب سيبيد ابليس نفسه بالموت!ابليس ليس كائن خالد!

ما معنى الإبادة بحسب الكتاب المقدس؟؟ “لتُبَدِ الخُطاةُ مِنَ الأرضِ والأشرارُ لا يكونوا بَعدُ. بارِكي يا نَفسي الرَّبَّ” مزمور ١٠٤: ٣٥ . إذا هوعدم الوجود… لا يكون فيما بعد!
هل تحتاج كلمات أكثر للفهم أخي وأختي العزيزة؟ أي كلمات أخرى يمكن للرب أن يستخدمها لتصل الفكرة لك بإن الموت الثاني ونهاية الأشرار هي الفناء والزوال الحتمي والتام؟