رسائل قصيرة – الاخت اليزا ججي

إلى‭ ‬كل‭ ‬إنسان‭ ‬تأثر‭ ‬بكتابات‭ ‬الأخت‭ ‬اليزا‭ ‬ججي‭ ‬على‭ ‬الفيسبوك‭ ‬مع‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬لم‭ ‬يلتق‭ ‬بها‭ ‬حقيقة،‭ ‬‭ ‬نهدي‭ ‬هذا‭ ‬الكُتيب‭. ‬ وهو‭ ‬مجموع‭ ‬ما‭ ‬كتبته‭ ‬بشكل‭ ‬قُصاصات‭ ‬ملونة‭ ‬على‭ ‬الفيسبوك‭ . ‬

امتازت‭ ‬كتابات‭ ‬الأخت‭ ‬اليزا‭ ‬ججي‭ ‬بالعمق‭ ‬الروحي‭. ‬ وتميّزت‭ ‬بالجرأة‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬الحق‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬وأيضا‭ ‬بالجرأة‭ ‬في‭ ‬فضح‭ ‬الضلالات‭ ‬أينما‭ ‬كانت‭ ‬والإشارة‭ ‬المباشرة‭ ‬إليها‭ ‬بلا‭ ‬تحفظ‭. ‬ وقد‭ ‬جذب‭ ‬هذا‭ ‬الأسلوب‭ ‬الكثيرين‭ ‬لكتاباتها‭ ‬من‭ ‬المؤيدين‭ ‬والمُعارضين‭. ‬

نقوم‭ ‬بنشر‭ ‬كتاباتها‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬رقدت‭ ‬على‭ ‬رجاء‭ ‬القيامة‭ ‬في‭ ‬فبراير ٢٠٢١ ‬لأن‭ ‬التبشير‭ ‬كان‭ ‬محور‭ ‬حياتها‭ . ‬وصلاتنا‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬الرب‭ ‬باستخدام‭ ‬ما‭ ‬كتبته‭ ‬من‭ ‬تشجيع‭ ‬أو‭ ‬نقد‭ ‬أو‭ ‬وخز‭ ‬فكري‭ ‬لمجد‭ ‬اسمه‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬يستخدم‭ ‬كتاباتها‭ ‬في‭ ‬حياتها‭ ‬لتوجيه‭ ‬مُتابعيها‭ ‬لدراسة‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬بجدّية‭.‬

خادمة‭ ‬الرب‭ ‬اليزا‭ ‬ججي

يوليو‭ ‬‮٥٤٩١‬‭ – ‬فبراير‭ ‬‮١٢٠٢‬

دأبت‭ ‬منذ‭ ‬طفولتها‭ ‬على‭ ‬البحث‭ ‬في‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬بعد‭ ‬حصولها‭ ‬على‭ ‬نسخة‭ ‬منه‭ ‬من‭ ‬إرسالية‭ ‬تبشيرية‭ ‬وصلت‭ ‬قريتها‭ ‬في‭ ‬الخمسينات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭.‬‭ ‬بعد‭ ‬اختبار‭ ‬التجديد‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬السبعينات‭ ‬تركت‭ ‬الكنيسة‭ ‬الارثوذكسية‭ ‬التي‭ ‬نشأت‭ ‬فيها‭ ‬والكنيسة‭ ‬الانجيلية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تحضرها‭ ‬بانتظام‭ ‬آنذاك‭ ‬وانضمّت‭ ‬لكنيسة‭ ‬الادفنتست‭ ‬السبتيين‭ ‬بالمعمودية‭ ‬وكانت‭ ‬عضوة‭ ‬نشطة‭ ‬فيها‭ ‬حتى‭ ‬آخر‭ ‬أيامها‭. ‬منذ‭ ‬الثمانينات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬تركّزت‭ ‬دراستها‭ ‬للكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬وعمل‭ ‬تبشيرها‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬حول‭ ‬نبوات‭ ‬دانيال‭ ‬والرؤيا‭ ‬وبخاصة‭ ‬موضوع‭ ‬رجسة‭ ‬الخراب‭ ‬ومجيء‭ ‬المسيح‭ ‬وبر‭ ‬المسيح‭ ‬ورسالة‭ ‬الملاك‭ ‬الثالث‭ ‬وحالة‭ ‬الموتى‭ ‬والعبادات‭ ‬الخاطئة‭. ‬بالإضافة‭ ‬لهذا‭ ‬قامت‭ ‬بتأليف‭ ‬مئات‭ ‬من‭ ‬الأشعار‭ ‬الروحية‭ ‬والتي‭ ‬قامت‭ ‬بتلحين‭ ‬وترنيم‭ ‬العديد‭ ‬منها‭.‬

تابع أيضا ترانيم الاخت اليزا ججي على قناتنا على اليوتيوب.