ما معنى ((عقاب أبدي)) في الكتاب المقدس؟؟

أولا في القسم السابق تناولنا المشاكل الكتابية في ضلالة الرب الذي يحرق الإنسان جسديا أو يعذبه روحيا إلى الأبد! الرجاء قراءة القسم السابق على الرابط التالي أولا بروح صلاة قبل التعليق على هذا القسم.
https://www.facebook.com/adventawake/posts/1427289507314143

ما هو مصير الأشرار حسب الكتاب المقدس؟؟

“لأنَّ أُجرَةَ الخَطيَّةِ هي موتٌ، وأمّا هِبَةُ اللهِ فهي حياةٌ أبديَّةٌ بالمَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا” رومية ٦: ٢٣
إذا؟؟ أجرة الخطية ((موت))!! ليست حياة لأن الحياة هي فقط ((بالمسيح يسوع))!!!!

“لأنَّ عامِلي الشَّرِّ يُقطَعونَ… إلَى انقِراضِ الأشرارِ تنظُرُ” مزمور ٣٧: ٩ و٣٤
ماذا يحدث للأشرار؟؟ ((يُقطعون وينقرضون))!!! هل يبقى من ينقرض؟ انظر الكلمة في أي معجم لغة.

“لأنَّ الأشرارَ يَهلِكونَ، وأعداءُ الرَّبِّ كبَهاءِ المَراعي. فنوا. كالدُّخانِ فنوا” مزمور ٣٧: ٢٠ “كما يُذرَى الدُّخانُ تُذريهِمْ. كما يَذوبُ الشَّمَعُ قُدّامَ النّارِ يَبيدُ الأشرارُ قُدّامَ اللهِ” مزمور ٦٨: ٢
((يهلكون)) ((يفنون كالدخان)) ((يذوبون كالشمع)) ((يبيدون))!!!

“فقُلتُ لكُمْ: إنَّكُمْ تموتونَ في خطاياكُمْ، لأنَّكُمْ إنْ لَمْ تؤمِنوا أنّي أنا هو تموتونَ في خطاياكُمْ” يوحنا ٨: ٢٤ ماذا سيحدث لهم لأنهم لم يؤمنوا؟ يحترقون إلى الأبد؟؟ ((يموتون في خطاياهم))!!!

“إنْ رَدَّ الشِّرّيرُ الرَّهنَ وعَوَّضَ عن المُغتَصَبِ، وسَلكَ في فرائضِ الحياةِ بلا عَمَلِ إثمٍ، فإنَّهُ حياةً يَحيا. لا يَموتُ.” حزقيال ٣٣: ١٥

“فهوذا يأتي اليومُ المُتَّقِدُ كالتَّنّورِ، وكُلُّ المُستَكبِرينَ وكُلُّ فاعِلي الشَّرِّ يكونونَ قَشًّا، ويُحرِقُهُمُ اليومُ الآتي، قالَ رَبُّ الجُنودِ، فلا يُبقي لهُمْ أصلًا ولا فرعًا” ملاخي ٤:١ ((كالقش في التنور في يوم الرب)) ((لا يبقى منهم شيئ))!!!
“دَعوهُما يَنميانِ كِلاهُما مَعًا إلَى الحَصادِ، وفي وقتِ الحَصادِ أقولُ للحَصّادينَ: اجمَعوا أوَّلًا الزَّوانَ واحزِموهُ حُزَمًا ليُحرَقَ، وأمّا الحِنطَةَ فاجمَعوها إلَى مَخزَني … فكما يُجمَعُ الزَّوانُ ويُحرَقُ بالنّارِ، هكذا يكونُ في انقِضاءِ هذا العالَمِ: يُرسِلُ ابنُ الإنسانِ مَلائكَتَهُ فيَجمَعونَ مِنْ ملكوتِهِ جميعَ المَعاثِرِ وفاعِلي الإثمِ، ويَطرَحونَهُمْ في أتونِ النّارِ. هناكَ يكونُ البُكاءُ وصَريرُ الأسنانِ” متى ١٣ :٣٠ و ٤٠ – ٤٢ ((الزوان يُحرق)) ((كما الزوان في آتون النار)) ماذا يبقى منه بحسب ملاخي؟؟

“يومُ الرَّبِّ، الّذي فيهِ تزولُ السماواتُ بضَجيجٍ، وتَنحَلُّ العَناصِرُ مُحتَرِقَةً، وتَحتَرِقُ الأرضُ والمَصنوعاتُ الّتي فيها” ٢ بطرس ٣: ١٠ ((تنحل العناصر وتحترق الأرض))!!! ليس فقط الأشرار وإنما الأرض نفسها تحترق!

“الّذينَ سيُعاقَبونَ بهَلاكٍ أبديٍّ مِنْ وجهِ الرَّبِّ ومِنْ مَجدِ قوَّتِهِ” ٢ تسالونيكي ١: ٩ ((هلاك أبدي))!!! ما معنى الهلاك؟؟ انظر الآيات السابقة في المزامير.
“لكَيْ يُبيدَ بالموتِ ذاكَ الّذي لهُ سُلطانُ الموتِ، أيْ إبليسَ” عبرانيين ٢: ١٤ ((يبيد ابليس نفسه بالموت))!!!

ما معنى الإبادة بحسب الكتاب المقدس؟؟ “لتُبَدِ الخُطاةُ مِنَ الأرضِ والأشرارُ لا يكونوا بَعدُ. بارِكي يا نَفسي الرَّبَّ” مزمور ١٠٤: ٣٥ ((عدم الوجود… لا يكون فيما بعد))!
هل تحتاج كلمات أكثر للفهم أخي وأختي العزيزة؟ أي كلمات أخرى يمكن للرب أن يستخدمها لتصل الفكرة لك؟؟

ما معنى ((عقاب أبدي))؟

كلمة “أبدي” في العهد الجديد مترجمة من الكلمة اليونانية (ايونيوس aionios ) وهي كلمة تحمل معنى نسبي بالنسبة للموصوف. فعندما يستخدم الكتاب المقدس هذه الكلمة كصفة لله يعني بأنه أزلي، لا نهاية له لأنه يقول في ١ تيموثاوس ٦: ١٦ ” الّذي وحدَهُ لهُ عَدَمُ الموتِ”! ولكن عندما يستخدم الكتاب هذه الكلمة لما هو غير أزلي مثل الناس أو الأشياء الفانية، تعني (ما دام حيا أو موجودا). نجد مثالا على هذا في يهوذا ١: ٧ “كما أنَّ سدومَ وعَمورَةَ والمُدُنَ الّتي حَوْلهُما، إذ زَنَتْ علَى طَريقٍ مِثلِهِما، ومَضَتْ وراءَ جَسَدٍ آخَرَ، جُعِلَتْ عِبرَةً، مُكابِدَةً عِقابَ نارٍ أبديَّةٍ” يصف نار سدوم وعمورة بـ ((نار أبدية)) ولكن هذه المدن لا تحترق اليوم! ويقول بطرس في بطرس الثانية ٢: ٦ بأن النار قد حولتهم إلى رماد كدينونة هلاك لهم. النار “الأبدية” احترقت إلى أن أحرقت كل شيء ولم يبقى أي شيء للحرق وانطفأت. انظر ما يقوله الرب أيضا في ارميا ١٧: ٢٧ “ولكن إنْ لَمْ تسمَعوا لي لتُقَدِّسوا يومَ السَّبتِ لكَيلا تحمِلوا حِملًا ولا تُدخِلوهُ في أبوابِ أورُشَليمَ يومَ السَّبتِ، فإنّي أُشعِلُ نارًا في أبوابِها فتأكُلُ قُصورَ أورُشَليمَ ولا تنطَفِئُ”.

وهكذا عندما يعيّن المسيح الأشرار إلى “النار الأبدية” في متى ٢٥: ٤١ “اذهَبوا عَنّي يا مَلاعينُ إلَى النّارِ الأبديَّةِ المُعَدَّةِ لإبليسَ ومَلائكَتِهِ”. لن تُطفأ هذه النار في متى ٣: ١٢ “وأمّا التِّبنُ فيُحرِقُهُ بنارٍ لا تُطفأُ” إلى أن لا يتبقى شيء للاحتراق.

ففي نفس المنظور من هذه الآيات العديدة التي تخبر بهلاك وفناء وابادة الأشرار لا يمكن أن يناقض الرب يسوع نفسه في هذا الموضوع في متى ٢٥: ٤٦ “فيَمضي هؤُلاءِ إلَى عَذابٍ أبديٍّ والأبرارُ إلَى حياةٍ أبديَّةٍ”. الاختيار هو حياة أم موت (انظر القسم السابق عن الموت). وإن كانت الحياة أبدية فإن الموت أيضا أبدي. بمعنى آخر إما أن تحيا في ومع المسيح إلى الأبد ولا يكون سقوط من النعمة فيما بعد أم تفنى وتبيد إلى الأبد ولا يكون خلاص أو عودة من ذلك فيما بعد. النتائج هي أبدية للاختيارين. فإن كان الرب يسوع لا يُناقض نفسه فإن تعبير “عذاب أبدي” هو نتيجة أبدية للعذاب الذي يتم بشكل نهائي. وفي رؤيا نجد بأن هذا العذاب هو الموت الثاني الذي لا قيامة منه وهو أبدي.

عندما يتكلم الكتاب المقدس عن “فِداءً أبديًّ” في عبرانيين ٩: ١٢ وعن “الدَّينونَةَ الأبديَّةَ” في عبرانيين ٦: ٢ إنه يتحدث عن النتائج الأبدية للفداء والدينونة وليس عملية فداء ودينونة بلا نهاية وقت.
بنفس الطريقة إن هلاك الأشرار سيكون حتميا ونهائيا وأبديا وعملية العذاب نتائجها أبدية وليست بلا نهاية وقت.

ما معنى ((دودهم لا يموت))؟

نجد هذا التعبير في اشعياء ٦٦: ٢٤ “ويَخرُجونَ ويَرَوْنَ جُثَثَ النّاسِ الّذينَ عَصَوْا علَيَّ، لأنَّ دودَهُمْ لا يَموتُ ونارَهُمْ لا تُطفأُ، ويكونونَ رَذالَةً لكُلِّ ذي جَسَدٍ”. إقرأ كل الاصحاح ستجد أنه يتحدث عن الأرض الجديدة والسماوات الجديدة. وعندما يقول سماوات لا يقصد عرشا جديدا للرب ولكن الغلاف الجوي لهذه الارض وما يحيطه وهي دراسة خارجة عن الموضوع الآن. فالسؤال الآن هل يخرج المؤمنون إذا من المدينة المقدسة أو بيوتهم ليروا جثثا يأكلها الدود وربما جثث احباء ومعارف لم يتبعوا الرب في التجديد؟ هل هذا هو المنظر الممتع والرائحة الزكية التي يقصدها الرب ويكتب عنها الرسول بولس “ما لَمْ ترَ عَينٌ، ولَمْ تسمَعْ أُذُنٌ، ولَمْ يَخطُرْ علَى بالِ إنسانٍ: ما أعَدَّهُ اللهُ للّذينَ يُحِبّونَهُ”؟؟؟ بالتأكيد لا.

كرر الرب يسوع ما دونه اشعياء في مرقس ٩. إقرأ كل الاصحاح وخاصة الاعداد من ٤٢ – ٥٠. “ومَنْ أعثَرَ أحَدَ الصِّغارِ المؤمِنينَ بي، فخَيرٌ لهُ لو طوِّقَ عُنُقُهُ بحَجَرِ رَحًى وطُرِحَ في البحرِ” هل يقصد الرب أن يقتل انسانا نفسه؟ وهو الذي أقام بشرا من الأموات؟ هل يقصد الرب أن يقلع انسان عينه وهو الذي شفى العمي؟ هل يقصد بأن يقطع انسان يده وهو الذي شفى الايدي والارجل؟

لاحظ تعبير “تَمضيَ إلَى جَهَنَّمَ، إلَى النّارِ الّتي لا تُطفأُ” وراجع كلمة ((جهنم)) في أي قاموس كتاب مقدس ستجده يشير إلى وادي ابن هنوم خارج المدينة في أيام الرب يسوع على الارض وهو كان مكان محرقة زبالة المدينة حيث كل نجس كان يُلقى في تلك النار على كومة الزبالة. فالنار هناك كانت متقدة دائما لأنه كان دائما ما يُغذيها من مواد قابلة للاشتعال وكذلك الدود الذي يعمل على تحليل العناصر العضوية سيبقى هناك دود دائما ما دام هناك فضلات عضوية تُضاف باستمرار. ولكن هل وادي هنوم مشتعل الآن خارج اورشليم؟ كلا.
يستخدم الرب في هذا القول وايضا في متى ٥ تعبيرا مجازيا ليشرح النتائج الأبدية. فأن تقلع عينك لايعني قلعها فعليا ولكن قطعها عن الشر كليا فإن لم تفعل ذلك فالنتيجة بأن جسدك كله سينتهي في المكان الذي تنتهي فيه العين الشريرة أو اليد التي تفعل الشر ولا خلاص من ذلك. لا يمكن إطفاء النار الآكلة ولا ايقاف الدود عن عمله أو تخليص ما يُلقى في النار التي يعدّها الرب كما هي الحال مع ما يلقى في وادي هنوم الذي كان يعرفه اليهود جيدا ويفهمون التعبير هذا.
ووادي هنوم هذا له تاريخ مع شعب الرب حيث كانوا يوقدون فيه لمولك ويجيزون اولادهم في النار “وبَنَوْا مُرتَفَعاتِ توفةَ الّتي في وادي ابنِ هِنّومَ ليُحرِقوا بَنيهِمْ وبَناتِهِمْ بالنّارِ”. ويقول الرب على لسان ارميا: “لذلكَ ها هي أيّامٌ تأتي، يقولُ الرَّبُّ، ولا يُسَمَّى بَعدُ توفةُ ولا وادي ابنِ هِنّومَ، بل وادي القَتلِ. ويَدفِنونَ في توفةَ حتَّى لا يكونَ مَوْضِعٌ”.

ما معنى ((إلى أبد الآبدين))؟

يستخدم الكتاب المقدس تعبير “إلى أبد الآبدين” في رؤيا ١٤: ١١ و ١٩: ٣ و ٢٠: ١٠
“فصَعِدوا علَى عَرضِ الأرضِ، وأحاطوا بمُعَسكَرِ القِدّيسينَ وبالمدينةِ المَحبوبَةِ، فنَزَلَتْ نارٌ مِنْ عِندِ اللهِ مِنَ السماءِ وأكلَتهُمْ. وإبليسُ الّذي كانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ في بُحَيرَةِ النّارِ والكِبريتِ، حَيثُ الوَحشُ والنَّبيُّ الكَذّابُ. وسَيُعَذَّبونَ نهارًا وليلًا إلَى أبدِ الآبِدينَ” رؤيا ٢٠: ٩-١٠

ويُستخدم هذا التعبير كثيرا في حجة أن عذاب الأشرار وابليس سيستمر بلا نهاية وقت في الأبدية. ولكن مثل كلمة “أبدي” يعتمد معنى الصفة على الموصوف. عندما يكون الموصوف الله، يكون المعنى مُطلق لأنه بلا موت. وعندما تصف خلائق فانية فالمعنى مقصور ومحدود.
نجد هذا الاستخدام في عقاب أرض آدوم في اشعياء ٣٤: ٩ – ١٠
“وتَتَحَوَّلُ أنهارُها زِفتًا، وتُرابُها كِبريتًا، وتَصيرُ أرضُها زِفتًا مُشتَعِلًا. ليلًا ونهارًا لا تنطَفِئُ. إلَى الأبدِ يَصعَدُ دُخانُها. مِنْ دَوْرٍ إلَى دَوْرٍ تُخرَبُ. إلَى أبدِ الآبِدينَ لا يكونُ مَنْ يَجتازُ فيها” يقول بأنها ((ليلا ونهارا لا تنطفئ)) ((إلى الأبد يصعد دخانها))!!! ولكنها احترقت واستمر ((إلى الأبد)) حتى هلكت بالكامل وبالتمام.

في العهد القديم نجد استخدام كلمة “أبدي” بمعنى محدود في عدة أماكن:
خروج ٢١: ٦ “فيَخدِمُهُ إلَى الأبدِ” عن العبد الذي يريد البقاء مع سيده. واضح بأن هذا العبد وسيده سيموتان مثل باقي البشر وإن اختياره العبد للخدمة لا يجعله عديم الموت!

١ صموئيل ١: ٢٢ “مَتَى فُطِمَ الصَّبيُّ آتي بهِ ليَتَراءَى أمامَ الرَّبِّ ويُقيمَ هناكَ إلَى الأبدِ”. هل مات صموئيل أم جعله هذا عديم الموت ليخدم في بيت الرب إلى الأبد حتى بعد ما زال الهيكل نفسه؟ بالطبع تعني هنا الكلمة ((إلى نهاية حياته هو)) أو ((ما دام موجودا)).

فليمون ١: ١٥ “لأنَّهُ رُبَّما لأجلِ هذا افتَرَقَ عنكَ إلَى ساعَةٍ، لكَيْ يكونَ لكَ إلَى الأبدِ”. يقول بولس هنا لفليمون بأن يستقبل انسيمس إلى الأبد! هل يجعلهما هذا عديمي الموت؟؟ بالتأكيد لا. إنه يعنى ما داما أحياء.

بعدما يُهلك الرب الأشرار والشرير في النار المعدة لهم ((بحيرة النار والكبريت)). “فهوذا يأتي اليومُ المُتَّقِدُ كالتَّنّورِ، وكُلُّ المُستَكبِرينَ وكُلُّ فاعِلي الشَّرِّ يكونونَ قَشًّا، ويُحرِقُهُمُ اليومُ الآتي، قالَ رَبُّ الجُنودِ، فلا يُبقي لهُمْ أصلًا ولا فرعًا” ملاخي ٤:١
سيهلك الرب إلى الأبد الموت والجحيم أيضا لأن لا حاجة لهما بعد! “وطُرِحَ الموتُ والهاويَةُ في بُحَيرَةِ النّارِ” رؤيا ٢٠:١٤
فمن هذا واضح بأن العقاب أبدي وليس عملية المعاقبة تستمر إلى الأبد بلا نهاية وقت. ولا قيامة بعد من هذا العقاب. نتيجته نهائية وأبدية.

من أين تأتي ضلالة عدم الموت في الجحيم؟؟ تأتي من الأغريق الذين لا يؤمنون بموت النفس! إن لم تدخل هذه الضلالة الكنائس فلا يمكن فهم نهاية الأشرار إلى على أنها ((فناء))! الكتاب يصف النار بأنها أبدية (ايونيوس aionios ) وليس النفس التي تُلقى فيها!

هل العقاب يُناسب الجريمة؟
نعم! يقول الرب في لوقا ١٢: ٤٧ – ٤٨ “وأمّا ذلكَ العَبدُ الّذي يَعلَمُ إرادَةَ سيِّدِهِ ولا يَستَعِدُّ ولا يَفعَلُ بحَسَبِ إرادَتِهِ، فيُضرَبُ كثيرًا. ولكن الّذي لا يَعلَمُ، ويَفعَلُ ما يَستَحِقُّ ضَرَباتٍ، يُضرَبُ قَليلًا. فكُلُّ مَنْ أُعطيَ كثيرًا يُطلَبُ مِنهُ كثيرٌ، ومَنْ يودِعونَهُ كثيرًا يُطالِبونَهُ بأكثَرَ”.
ولكن الضربات هذه ليست بلا نهاية وقت فالعقاب هو الموت الثاني!

وما يحدث بعد نهاية العقاب الأبدي؟
“ثُمَّ رأيتُ سماءً جديدَةً وأرضًا جديدَةً، لأنَّ السماءَ الأولَى والأرضَ الأولَى مَضَتا” رؤيا ٢١: ١
كل شيد جديد! لا يتحدث عن مكان شواء الأشرار وابليس معهم على الأرض أو تحتها!!

ما معنى ((عقاب أبدي)) في الكتاب المقدس؟؟أولا في القسم السابق تناولنا المشاكل الكتابية في ضلالة الرب الذي يحرق الإنسان…

Posted by ‎Advent Awakening – استيقظ‎ on Thursday, May 18, 2017