الأسبوع الماضي شاركنا فيديو مترجم عن معنى الجحيم والنار الأبدية.
https://youtu.be/wB8C0I4Nbtw

لقد أدخل ابليس صورة وحشية وسادية عن الرب يسوع الذي مات لأجلك ولأجلي. هناك من يعترض على ما نطرحه لأنه يؤمن بأن الجحيم هي نار تشتعل إلى الأبد والناس الذين فيها لا يموتون. وهناك من يعترض لأنه يؤمن بأن الجحيم ليست نارا بل عذاب ضمير روحي أبدي.
ولكن نسب صفات ابليس إلى الرب هو تجديف بحسب تعليم الكتاب المقدس. فادرس الموضوع من الكتاب المقدس لكي لا تقع في خطية الإصرار على التجديف والضلال في وصف الرب بإله عذاب إلى ما لا نهاية.
إن كان طفلك قد سرق لعبة من المتجر ولم يعتذر وقمت بحرقه باقي أيام حياته كل يوم عقابا على ذلك ، ألن يطلب الجميع موتك على الفور؟ كيف لك وانت انسان خاطئ أن تفهم بأن هذا العقاب وحشي ولا يناسب الجريمة وتصف أكثر من ذلك للرب الذي أحبك ومات لأجلك؟
في هذا المقال نسرد ٦ مشاكل في فهم الجحيم هذا على أنها موضع شواء بشر أبدي جسدي أو روحي والتي هي ضد تعليم الكتاب المقدس:

المشكلة ١:
الرب يسوع ((((مات)))) لأجلك ولأجلي ولا يقول الكتاب بأنه تعذب في نار جهنم إلى الأبد جسديا أو روحيا!!! فإن كان عقابك انت كإنسان خاطئ لم تقبل نعمة الخلاص بالمسيح يسوع هو الحرق إلى الأبد أو عذاب الضمير إلى الأبد فيكون الرب يسوع قد نال عقابا عن خطايا ((كل العالم)) أقل من العقاب لخطاياك أنت وحدك!!! فكر جيدا بالموضوع!!!!
لم يحمل خطاياك أنت وحدك بل خطايا كل العالم!!! يعني خطايا هتلر ونيرون وهيرودس وداعش الخ من الذين قتلوا واغتصبوا ونهبوا وفعلوا كل أعمال ابليس ابيهم. كل خطاياهم حملها إن كان أحد منهم يرجع ويتوب فإن الرب قد حمل خطاياه عنه! ومثالا عن اشخاص حمل الرب يسوع خطاياهم عنهم: موسى الذي ((قتل)) المصري وبولس الذي ((اضطهد المسيحيين وجدف وافترى)) و((اللص)) على الصليب وراحاب ((الزانية)) وداود ((القاتل والزاني)) ومريم المجدلية ((ممسوكة بسبعة شياطين)) ويعقوب الذي ((كذب)) على أبيه وأخيه الخ….. ولكنه مات وقام في اليوم الثالث ولم يحترق في النار إلى الأبد أو يعذبه ضميره إلى الأبد بسبب هذه الخطايا أو غيرها!!!!!!

ماذا ننتفع إذا من موت الرب يسوع إن كان لم يأخذ العقاب الكامل للخطية؟؟؟ إن كان الرب يعاقبك شخصيا عقابا أكبر من الذي يحمله هو عن خطايا كل العالم فإننا لا زلنا بحاجة لدفع الثمن شخصيا فهو لم يوفي الثمن كاملا إذا بعذاب أبدي!!
أي مسيح هذا الذي تتبعه؟

المشكلة ٢:
لست مخلصا أنت وكل من تعرفهم بالجملة!!! هذه ضلالات يهودية والرب يسوع قال لليهود الذين كانوا يؤمنون بهذا ولا يتبعونه “انتم من أب هو ابليس”!!!! لا خلاص بالتقليد أو بالنسب ((بالوارثة )) أو بالكنيسة ولا خلاص بالجملة. كلها أكاذيب ابليس. أنك مخلص إن سلمت ((قلبك بالكامل للتجديد)) وأطعت الرب ((بالكامل)) عن محبة ((كاملة)) وهذا ليس منك بل هو عطية من الرب “لأنَّكُمْ بالنِّعمَةِ مُخَلَّصونَ، بالإيمانِ، وذلكَ ليس مِنكُمْ. هو عَطيَّةُ اللهِ”. الايمان نفسه هو عطية الرب حسب الرسول بولس في أفسس. يقول الرب يسوع “الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنَّكُمْ أنتُمُ الّذينَ تبِعتُموني، في التَّجديدِ…” ((التجديد)) وليس التقليد!!! والتجديد هو اختيار فردي “مَنْ آمَنَ واعتَمَدَ خَلَصَ، ومَنْ لَمْ يؤمِنْ يُدَنْ”. وليس من عمّده أهله وهو رضيع لا يفهم!!!! من ((آمن)) و ((اعتمد)) هو!!!

يعني من ينال العقاب يمكن أن يكون رفيق حياتك أو ابنك أو ابيك أو امك أو اختك أو أو أو مِن مَن لم يؤمن ويعتمد ولم يقبل التجديد في الروح القدس!!! فكر في هذا جيدا! ليسوا جميعا داعش من تريد التلذذ برؤيتهم في النار إلى الأبد!!!
خاصة إلى من يؤمن بأن مثل لعازر والغني ليس مثلا وإنما فعليا حالة المخلصين والأشرار!!!! يعني أنت مخلص مثل لعازر وتنظر وتسمع أهلك وأحباءك يحترقون إلى الأبد ودخانهم يصعد ويتلوون في النار ويتوسلون إلى الأبد. هذا إن كنت تؤمن بأن هذا المثل هو حقيقة وليس خرافات يهودية عن ما بعد الموت استخدمها الرب يسوع في المثل لتفنيدها مثل المثل الذي يستخدمه اليهود عن الأمم بأنهم كلاب (انظر حديث الرب مع المرأة الكنعانية)!
كيف تحب إلها يجعلك تنظر اولادك في النار إلى الأبد؟؟ أنت في النعيم ووالدتك في الجحيم تراك وتتوسل إلى الأبد وإبراهيم يقضي الأبدية يرد عليها وعلى غيرها من المتوسلين: ابنك لا يستطيع المجيء اليك لأنه هناك هوة عظيمة؟؟؟ هل هذا ما يقصده الرب حين يقول “يَمسَحُ اللهُ كُلَّ دَمعَةٍ مِنْ عُيونِهِمْ”؟؟ يعني يجعلك وحشا ساديا بلا مشاعر تجاه اهلك المعذبين؟؟؟ وعندما يقول “ما لَمْ ترَ عَينٌ، ولَمْ تسمَعْ أُذُنٌ، ولَمْ يَخطُرْ علَى بالِ إنسانٍ: ما أعَدَّهُ اللهُ للّذينَ يُحِبّونَهُ” يقصد بأنك كل يوم تنظر أهلك في النار يتلوون ويصرخون ويتوسلون؟؟؟
للمزيد عن موضوع لعازر والغني: http://www.adventawakening.com/category/death-truth/

المشكلة ٣:
“لأنَّ أُجرَةَ الخَطيَّةِ هي موتٌ، وأمّا هِبَةُ اللهِ فهي حياةٌ أبديَّةٌ بالمَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا” رومية ٦: ٢٣
لاحظ ما هي أجرة الخطية؟؟؟ (((موت)))!!! اكرر (((موت))))!!!!
وما هو ضد الموت؟؟ في نفس الآية… ((حياة أبدية))!!!! يعني إما موت أو حياة أبدية! يعني ما هو عكس الحياة الأبدية؟؟ ((الموت))!! هل يقول عذاب أبدي في النار أو حياة أبدية؟؟ كلا لا يقول هذا اقرأ الآية مرة أخرى إن خطف أبليس كلام الرب من ذهنك. ((موت أو حياة أبدية))!
هل يتكلم الرسول بولس هنا في فلسفة شخصية؟؟ حاشا، إنه يكرر الكلمة التي نطق بها الرب في تكوين ٢: ١٧ “لأنَّكَ يومَ تأكُلُ مِنها موتًا تموتُ”! ما هو عقاب آدم وحواء للعصيان إذا؟؟ الحرق في النار إلى الأبد أليس كذلك؟؟؟ كلا…((الموت))!!! حتى أنه للتأكيد يقول “موتا تموت” ولا يقول موتا تحترق أو موتا تتعذب أو موتا تنشوي أو أو…
هل يكرر الرب هذا القول؟ نعم! “إذا قُلتُ للشِّرّيرِ: يا شِرّيرُ موتًا تموتُ. فإنْ لَمْ تتَكلَّمْ لتُحَذِّرَ الشِّرّيرَ مِنْ طريقِهِ، فذلكَ الشِّرّيرُ يَموتُ بذَنبِهِ، أمّا دَمُهُ فمِنْ يَدِكَ أطلُبُهُ” حزقيال ٣٣: ٨
ماذا تقول للشرير إذا وكيف تحذره؟؟ الرب سيحرقك إلى الأبد ونرى دخانك يصعد؟؟ كلا!!!! ((موتا تموت))!!
“النَّفسُ الّتي تُخطِئُ هي تموتُ” حزقيال ١٨: ٤ ماذا يحدث للنفس الخاطئة؟؟ تموت!!!
“لكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يؤمِنُ بهِ بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّةُ” يوحنا ٣: ١٥ ((يهلك)) بعكس ((الحياة الأبدية))!!

ما هو الموت؟؟ شاهد هذا الفيديو للمزيد: https://youtu.be/Izka-QGixh0
من الآيات السابقة واضح أنه عكس الحياة الأبدية!
“لأنَّ ما يَحدُثُ لبَني البَشَرِ يَحدُثُ للبَهيمَةِ، وحادِثَةٌ واحِدَةٌ لهُمْ. موتُ هذا كموتِ ذاكَ، ونَسَمَةٌ واحِدَةٌ للكُلِّ. فليس للإنسانِ مَزيَّةٌ علَى البَهيمَةِ” جامعة ٣: ٩
لا تضل وتقول البشر والبهيمة نفس الشيء! إنه يتحدث عن حادثة الموت! ((نسمة واحدة للكل))! إذا البقرة في الحقل لها نفس نسمة الحياة التي لك! ليس لك نسمة (روح) حياة خاصة بك حسب تعليم الكتاب المقدس! ((نسمة واحدة للكل))!
ماذا يحدث لهذه النسمة التي يحيا بها البشر والحيوانات عند الموت؟؟؟
“تنكَسِرُ الجَرَّةُ علَى العَينِ … فيَرجِعُ التُّرابُ إلَى الأرضِ كما كانَ، وتَرجِعُ الرّوحُ إلَى اللهِ الّذي أعطاها” جامعة ١٢: ٦-٧ ((تنكسر الجرة على العين)) هل تستطيع أن تميز قطرات ماء الجرة عن الماء الآخر في العين؟؟ هكذا يشبّه الموت عندما ((ترجع الروح إلى الله الذي أعطاها))! يبقى عندك خزف تراب والماء يعود إلى النبع ولا يمكن تمييز القطرات (النسمة/ الروح) أنها كانت في جرة فلان!!! “لأنَّ الأحياءَ يَعلَمونَ أنهُم سيَموتونَ، أمّا الموتَى فلا يَعلَمونَ شَيئًا” جامعة ٩: ٥
((الموتى لا يعلمون شيئا))!!!

ثم يأتي ابليس ليقول “لن تموتا”!!! هل صدقت كذبه كما صدقته حواء وماتت؟؟ فواحد ينادي بأن الجسد يموت وروح المؤمن لا تموت والآخر ينادي بأن روح الشرير تتعذب والآخر يقول بأن الأجساد تُقام في الدينونة وتحيا للعذاب الأبدي! إذا فعلا يكون صدق ابليس عندما قال “لن تموتا”!!! هل تتبع ابليس في كذبه أم تصدق خالقك؟

الكتاب يقول “الله روح” ويقول في ١ تيموثاوس ٦: ١٦ ” الّذي وحدَهُ لهُ عَدَمُ الموتِ”! وانت يا من تنادي بأن الروح لا تموت فإنه يقول: “وعَنِ المَلائكَةِ يقولُ: الصّانِعُ مَلائكَتَهُ رياحًا، وخُدّامَهُ لهيبَ نارٍ… أليس جميعُهُمْ أرواحًا خادِمَةً” عبرانيين ١: ٧ و ١٤
يعني الملائكة أرواح إذا! ولكن الله روح ووحده له عدم الموت! أذا الملائكة تموت؟ نعم الملائكة التي تعصى الله يقول عنها الكتاب “الرّوحَ النَّجِسَ…” لوقا ٨: ٢٩ تموت مثل البشر الأشرار “والمَلائكَةُ الّذينَ لَمْ يَحفَظوا رياسَتَهُمْ، بل ترَكوا مَسكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إلَى دَينونَةِ اليومِ العظيمِ بقُيودٍ أبديَّةٍ تحتَ الظَّلامِ” يهوذا ١: ٦ ((قيود أبدية))!!! إلى متى؟؟ ((إلى دينونة اليوم العظيم))!!! يوم محدد له نهاية!!! ماذا يحدث في هذا اليوم؟ “اذهَبوا عَنّي يا مَلاعينُ إلَى النّارِ الأبديَّةِ المُعَدَّةِ لإبليسَ ومَلائكَتِهِ” متى ٢٥: ٤١
“لكَيْ يُبيدَ بالموتِ ذاكَ الّذي لهُ سُلطانُ الموتِ، أيْ إبليسَ” عبرانيين ٢: ١٤ ((يبيد ابليس بالموت))!!!

إذا ابليس وملائكته نهايتهم في النار الأبدية! ولكن لحظة فقد قال في يهوذا ((قيود أبدية)) ولكنها انتهت في يوم الدينونة! يعني هل كلمة (ابدية) هذه لها نهاية في الدينونة؟ فكّر جيدا هل صدقت كذب ابليس بأنه لا موت ولانهاية للشرير ولإبليس وملائكته؟؟

المشكلة ٤:
الرب يطلب منا أن نحب أعداءنا والكتاب يقول “الله محبة” وهنا من ينادي بأنه يحرق خلائقه أو يعذبهم روحيا إلى الأبد لخطايا مدتها ٧٠- ١٠٠ سنة؟؟ أو حتى ٩٠٠ سنة؟؟ يحرق بلا توقف ولا نهاية أو يعذب روحيا!!
هل هذا نفس الإله الذي يقول “بارِكوا لاعِنيكُمْ، وصَلّوا لأجلِ الّذينَ يُسيئونَ إلَيكُمْ” لوقا ٦: ٢٨ “إذا صادَفتَ ثَوْرَ عَدوِّكَ أو حِمارَهُ شارِدًا، ترُدُّهُ إليهِ” خروج ٢٣: ٤ “لا تفرَحْ بسُقوطِ عَدوِّكَ، ولا يَبتَهِجْ قَلبُكَ إذا عَثَرَ” أمثال ٢٤: ١٧
هل الإله الذي يحرقك في النار إلى الأبد هو نفس هذا الرب هنا؟ هل يطلب منك إذا ما لا يفعله هو؟؟؟؟ هو يحرق الناس إلى الأبد وينظر إليهم ويريدك أن ترجع حمار عدوك له وتصلي لأجله؟؟؟ استيقظ وفكر أي إله هذا الذي تتصوره بهذه الوحشية!!!
حاشا أن يكون هو هذا الرب. إنه يقول: “قُلْ لهُمْ: حَيٌّ أنا، يقولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إنّي لا أُسَرُّ بموتِ الشِّرّيرِ، بل بأنْ يَرجِعَ الشِّرّيرُ عن طريقِهِ ويَحيا. اِرجِعوا، ارجِعوا عن طُرُقِكُمُ الرَّديئَةِ! فلماذا تموتونَ يا بَيتَ إسرائيلَ؟” حزقيال ٣٣: ١١
ماذا يحدث للشرير؟؟ ((يموت))!!! والرب لا يسر بذلك! ما بالك أن يُسر بحياة الشرير في عذاب؟؟ هل صدقت كذب ابليس وتشويهه لصفات الله الذي هو محبة؟؟؟؟

المشكلة ٥:
ولمن ينادي بإن ابليس هو من يعذب الناس إلى الأبد…فكر!!! هل ابليس إله أيضا له حياة في ذاته؟؟ أم هو أجير الرب لتعذيب الناس في حفلة شواء أبدية؟ يعني ابليس يعمل عمل الرب في الجحيم؟؟؟ أين الآيات التي تقول بأن ابليس سيصبح مطيعا وخالدا ليشوي الناس؟؟ هل انتهيت إلى عبادة الاوثان التي تقول بأن هناك عالم جحيم سفلي فيه إله شرير يعذب الناس إلى الأبد؟؟؟ هل انتهيت إلى الوثنية وتعدد الآلهة؟؟ إقرأ عن هاديس الإله الوثني لتفهم من أين أتت هذه الضلالات المهلكة!

إن كان ابليس وملائكته والأشرار سيحيون في الجحيم إلى الأبد فيعني هذا إما أنهم لهم حياة ذاتية ليست مستمدة من الرب وهذا يجعلهم آلهة ويناقض الكتاب المقدس (المشكلة ٣) أو أن الكتاب المقدس يناقض نفسه عندما يقول بأن لا حياة إلا ((((في)))) المسيح يسوع!!!! “وهذِهِ هي الشَّهادَةُ: أنَّ اللهَ أعطانا حياةً أبديَّةً، وهذِهِ الحياةُ هي في ابنِهِ” ١ يوحنا ٥: ١١
“وإنَّما أُظهِرَتِ الآنَ بظُهورِ مُخَلِّصِنا يَسوعَ المَسيحِ، الّذي أبطَلَ الموتَ وأنارَ الحياةَ والخُلودَ بواسِطَةِ الإنجيلِ.” ٢ تيموثاوس ١: ١٠ ((الحياة والخلود)) مرتبطين بالمسيح الذي يُبطل الموت وينير الحياة والخلود بواسطة الانجيل! لمن يُبطله؟؟ لمن هو مُخلص ومدعو دعوة مقدسة (عدد ٩)!

“لكَيْ يُبيدَ بالموتِ ذاكَ الّذي لهُ سُلطانُ الموتِ، أيْ إبليسَ” عبرانيين ٢: ١٤ ((يبيد ابليس بالموت))!!!
فكيف يعيش الرافضين للحياة الأبدية في المسيح يسوع بدونه؟؟؟ هل أصبح ابليس إلها؟؟ أم أن الرب يسوع أعطاه والأشرار حياة في العصيان بعدما قال بأنه لا حياة إلا فيه ((بالتجديد)) وفي هذا يناقض نفسه؟؟؟؟

ماذا عن تعليم الكتاب المقدس بأن الرب سيجعل ابليس رمادا؟ لا يوجد أي آية تقول بأنه سيقيمه بعد أن يجعله رمادا ويولّيه شؤون الجحيم تحت الارض!

يقول الرب : «من اجل انك جعلت قلبك كقلب الآلهة لذلك هأنذا أجلب عليك غرباء عتاة الامم فيجردون سيوفهم على بهجة حكمتك ويدنسون جمالك. ينزلونك الى الحفرة فتموت موت القتلى»، «أبيدك أيها الكروب المظلل من بين حجارة النار … سأطرحك الى الارض وأجعلك أمام الملوك لينظروا اليك… وأصيرك رمادا على الارض امام عيني كل من يراك … وتكون أهوالا ولا توجد بعد الى الابد» ( حزقيال ٢٨ :٦- ٨ و ١٦-١٩).

أليس كلام الرب واضح؟ ابليس سيصبح رمادا ولا يكون فيما بعد.

المشكلة ٦:
إن كنت تعتقد بأن الجحيم هو مجرد انفصال عن الرب وخلود في الخطية فأين الآية التي تقول بأن الخطاة يعيشون إلى الأبد؟ راجع هذه الآيات أرجوك: “كما أنَّ سدومَ وعَمورَةَ والمُدُنَ الّتي حَوْلهُما، إذ زَنَتْ علَى طَريقٍ مِثلِهِما، ومَضَتْ وراءَ جَسَدٍ آخَرَ، جُعِلَتْ عِبرَةً، مُكابِدَةً عِقابَ نارٍ أبديَّةٍ” يهوذا ١: ٧
هل كانت نار سدوم وعمورة مجازية؟ أم احترقت تلك المدن بنار أبدية كما يقول الرسول يهوذا؟
الرب يسوع يشبّه ما حدث لسدوم وعمورة بما سيحدث للأشرار “ولكن اليومَ الّذي فيهِ خرجَ لوطٌ مِنْ سدومَ، أمطَرَ نارًا وكِبريتًا مِنَ السماءِ فأهلكَ الجميعَ” لوقا ١٧: ٢٩
والرسول بطرس يقول “وإذ رَمَّدَ مَدينَتَيْ سدومَ وعَمورَةَ” ٢ بطرس ٢: ٦ أي جعلهما رمادا!!!
هل لازالت مدن سدوم وعمورة تحترق الآن؟؟؟ كلا!! الرب يقول بأنها ((هلكت))!! بمعنى ((الفناء)) ولكنه يقول: ((نار أبدية))!!! هل هذا نفس استخدام كلمة الأبدية في ((قيود أبدية))؟؟؟ نعم!!!
يأتي آخر ليقول نعم سدوم وعمورة هلكت بالنار ولكن الرب يسوع يستخدم هذا مجازيا! أين الدليل؟؟؟ إنه يذكر في نفس الأعداد الهلاك بالطوفان (الماء)! ويقول في ٢ بطرس ٣:١٢ ” مُنتَظِرينَ وطالِبينَ سُرعَةَ مَجيءِ يومِ الرَّبِّ، الّذي بهِ تنحَلُّ السماواتُ مُلتَهِبَةً، والعَناصِرُ مُحتَرِقَةً تذوبُ”. فهل احتراق الأرض هذا مجازي أيضا؟؟ أين الدليل؟؟ أم نخترع ضلالات لتصديق كذبة ابليس بأنه لا موت؟؟؟

في القسم التالي سنطرح استخدام كلمة ((أبدي)) في آيات الكتاب المقدس الذي يرددها الكثيرين بدون دراسة ويصرّون على تشويه صورة الرب المحب.

الأسبوع الماضي شاركنا فيديو مترجم عن معنى الجحيم والنار الأبدية. https://youtu.be/wB8C0I4Nbtwأحباءنا على هذه الصفحة…

Posted by ‎Advent Awakening – استيقظ‎ on Saturday, May 13, 2017